بالاتجاهِ الصحيحِ والصريحِ تسيرُ العلاقةُ التي ارادَ لها المتربصونَ الشرَّ الكثير، وباختلافٍ مَشْروعٍ يناقَشُ في الجلساتِ المغلقةِ وليسَ امامَ المنابرِ والشاشات، يكونُ بحثُ الامورِ بينَ حزبينِ كبيرينِ كحزبِ الله والتيارِ الوطني الحر. هي النقاطُ الابرزُ التي خرجَ بها لقاءُ المعاونِ السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومسؤولُ وِحدةِ ...
بينَ الحلولِ الممكنةِ والعقوباتِ المتمكنةِ من البلدِ كهربائياً وسياسياً واقتصادياً يَعلَقُ اللبنانيون، ولا من يريدُ سلوكَ اقصرِ الطرقِ للوصولِ .. فالهباتُ الكهربائيةُ حاضرةٌ وتنتظرُ رفعَ الفيتو الاميركي، والمساراتُ الرئاسيةُ ممكنةٌ وتنتظرُ الحوارَ الجدي، اما الحلولُ الاقتصاديةُ فكثيرةٌ وتنتظرُ ارادةً جدية. الا الدولارُ الذي لا حلَّ له ما دامَ انَ مربطَه ...
بدراساتٍ وَثَّقَتْهَا الوَقَائِع، واستشارت التاريخَ القريبَ والبعيد، رسمَ سماحةُ الامينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله مساراتٍ للحلِّ ومخارجَ لانقاذِ البلادِ مما هي فيه.. ومن منبرِ المركزِ الاستشاري للدراساتِ والتوثيق في ذكرى تأسيسِه الثلاثين، كلامٌ يؤسَّسُ عليه، قاربَ الازمةَ من كلِّ جوانبِها الواقعية، جمعَ العواملَ والأسبابَ من ضفتيِّ المكوِّناتِ ...
تمت الجلسةُ الحكوميةُ واَنتجت بضعَ ساعاتٍ كهربائية، فتكهربت الكثيرُ من الخطوطِ السياسيةِ بعناوينِ الشراكةِ والميثاقيةِ والدستوريةِ وغيرِها، اما الصعقةُ السياسيةُ فكانت بحضورِ وزيرينِ محسوبينِ على التيار الوطني الحر الجلسة، وهما امين سلام ووليد نصار، لكنَ وزيرَ الطاقةِ وليد فياض الذي غابَ عن الجلسة، ثَبُتَ حضورُه عبرَ المديرِ العامِ لمؤسسةِ كهرباءِ ...
كلغتِه الجامعة، كانَ تشييعُ رئيسِ مجلسِ النواب السابق حسين الحسيني الى مثواهُ الاخير، وكانت شمسطار ككلِّ البقاعِ شاهدةً على قدرةِ رجلٍ بردمِ الخنادقِ السياسيةِ في عزائِه ولو لساعةٍ واحدة، فوقفَ الجميعُ على اختلافِهم في موقفٍ واحدٍ حول “ابو الطائف” واَحدِ رموزِ التشريعِ والدستورِ في لبنان .. اما التشريعُ والدستورُ فلا ...
على قارعة الانتظار رُمِيَ بالبَلَدِ واهله، وكل الاستهلال الى الآن لم يرصد ولادة حل ما في الأُفُقِ القريب .. حتى ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام لدى الطوائف الشرقية، لم تشفع لتأسيس نوايا ايجابية، وبقيت العظات حبيسة دور العبادة ومنابرها، اما منابر السياسيين فعلى تراشقها بالاتهامات، وآخر اهتماماتهم العتمة المتجذرة ...
على عتمةٍ كهربائيةٍ شاملةٍ ورؤيةٍ سياسيةٍ شبهِ منعدمةٍ يصبحُ ويُمسي اللبنانيون، امّا بلدُهم فيحاولُ امساكَ حبالِ استقرارِه قبلَ انقطاعِها بالكامل. الازمةُ المركّبةُ تشتدُ معَ الابتعادِ عن اداءِ واجباتٍ طارئةٍ ومستعجَلةٍ مثلِ تأمين الكهرباءِ التي تَعطلت معاملُها بانتظارِ اعتماداتِ الفيول التي دَخلت بدورِها مرحلةَ ركلاتِ الترجيحِ بينَ المسؤولين. فلمن سيكونُ الفوزُ ...
احتكاكٌ سياسيٌ يُشعلُ خطوطَ التوترِ العالي كهربائياً، ويطفئُ البلادَ بشكلٍ تام .. انها العتمةُ المسيطرةُ على البلادِ بفعلِ الظلمةِ السياسيةِ التي تسيطرُ على المعنيينَ الغارقينَ في سجالاتٍ اَحرقت البلادَ واَهدرت الفرصَ وأشاعت العتمةَ وشَرَّعت البلادَ على اسوأِ الاحتمالات .. البواخرُ محملةٌ وتنتظرُ في عُرضِ البحر وهي تُسَجِّلُ على اللبنانيين ضريبةً ...
وانتصرت السوقُ السوداءُ رغمَ كلِّ المحاولات، كيف لا وهي مَرعيةٌ من اصحابِ الايادي الطُولى – ذوي القلوبِ والعقولِ السوداء.. اختفت الطوابيرُ التي صَنعتها التعاميمُ امامَ محطاتِ البانزين، بمجردِ اَن حافظَ التاجرُ على مستوى ربحِه والمصرفُ على دولارِه، وجرت الحلولُ كالعادةِ على حسابِ المواطن، فعادَ جدولُ المحروقاتِ بكُلِّه وكَلكلِهِ معتمداً على ...
لبنانُ في فوضى الدولار.. هو المشهدُ بعدَ يومٍ مما قالَ المصرفُ المركزيُ اِنه تدخلٌ للجمِ العملةِ الخضراء، فخَفَضَ سعرَها امامَ الليرةِ ما يقاربُ الاربعةَ آلاف، ورفعَ سعرَ منصةِ صيرفة سبعةً اخرى، حتى استحكمَ الضياعُ في بعضِ القطاعات، واستَغلَّت اخرى هذهِ الحال، فعادت الطوابيرُ الى امامِ محطاتِ البنزين التي اَقفلت او ...