16-04-2024 08:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

ارسلان هنأ العسكريين المحررين: لا بيئة حاضنة للارهاب إلا النظام المهترىء المسهل لانقسامات

ارسلان هنأ العسكريين المحررين: لا بيئة حاضنة للارهاب إلا النظام المهترىء المسهل لانقسامات

هنأ رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان العسكريين الخمسة "المحررين من براثن الإرهاب الدولي في عرسال".


هنأ رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان العسكريين الخمسة "المحررين من براثن الإرهاب الدولي في عرسال"، وتمنى على ذوي المختطفين أن "يثابروا على صبرهم وجلدهم الى أن يتوالى تحرير كل من تبقى من المختطفين، وكل جهود الساعين مقدرة".

وأكد في بيان أن "كرامة العسكريين المغدورين هي من كرامة الجيش اللبناني والعكس هو الصحيح"، داعيا "أهلنا في عرسال الى التعاون الكامل مع الجيش الذي يشكل الضمانة الوحيدة لحمايتهم وتحصين الحدود من تسيبها وانتهاكها من المعتدين على لبنان وأهله".

ورأى انه "ليس في لبنان من بيئة حاضنة للارهاب، بل هناك أمر واقع يفرض نفسه في الميدان حيث يجب تعزيز الجيش وتموينه بالعتاد والأسلحة المطلوبة لكي يتمكن من القيام بمهامه الوطنية الاستثنائية في هذه الظروف الصعبة التي نواجهها، وحتى لا ترضخ قرانا وبلداتنا لأي ضغوطات تحولهم جبرا الى حاضنات للارهاب كما حصل في عرسال الجريحة، وإن وجدت فلا بيئة حاضنة إلا النظام السياسي المهترىء الذي يسهل انقساماتنا ويصنفنا طبقات ويضعنا في مواجهة بعضنا البعض على قاعدة ضرورة حماية أنفسنا لدى الدول بدلا من حماية الدولة لنا".

واعتبر أن "لا حركة سياسية أو ثورة في العالم يمكنها أن تستقطب هذا الكم الهائل من المقاتلين دون غطاء دولي، وإنها مسؤولية دولية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تناقض كل المواثيق الدولية والأعراف، وهي حالة شاذة تتحمل هي وحدها مسؤولية صناعتها على خلفية العبث بأمن الدول العربية ورسم خريطة جديدة لها تمهيدا لتقسيمها حماية لأمن إسرائيل".

ودعا ارسلان المجتمع الدولي الى "وقفة ضمير وترك مصالحه الاقتصادية التي تستهدف خيرات باطن أرضنا العربية رأفة بدماء الأطفال وأعراض النساء وكرامة العائلات المنكوبة التي اجتاحتها العصابات الدولية التي ترفع راية الإسلام تعديا وزورا والإسلام منها براء، ولا حل إلا برفع الغطاء الدولي الكامل عن هؤلاء، ماديا كان أم معنويا، ولا يقنعنا أحد بأن تمويل هذه العصابات يأتي من العدم".