دعت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الى أوسع حملة تضامن مع المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والى أن يكون كل مواطن خفيرا لمواجهة المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن.
دعت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان لها الاثنين الى أوسع حملة تضامن مع المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والى أن يكون كل مواطن خفيرا لمواجهة المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن.
وطالب البيان "الدولة بالاسراع في إيجاد الحلول للافراج عن العسكريين المخطوفين المتبقين سواء عن طريق المفاوضات المحلية والإقليمية غير المباشرة أو عن طريق الحسم العسكري السريع".
وشدد البيان على "ضرورة إيجاد مخارج ممكنة ومعقولة للأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية الخانقة في البلاد ولا سيما على صعيد إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية والإعداد لها بالشكل السليم والصحيح".
وأشار البيان الى ان "انتخابات رئيس جديد للجمهورية ممكن بالحد الأدنى من خلال التوافق بين القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الحية على تسمية مرشح مقبول ومعقول ويتمتع بالقاعدة الشعبية وبكتلة نيابية فاعلة"، ورأى ان "من يعطل انتخاب رئيس للجمهورية هو الفريق الرافض للتوافق والتفاهم على مرشح واحد".
