29-03-2024 04:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

العميد حمدان: رحم الله دولة الرئيس الرجل رفيق الحريري‏

العميد حمدان: رحم الله دولة الرئيس الرجل رفيق الحريري‏

قال العميد مصطفى حمدان ردا على تصريح رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أمام المحكمة الأجنبية، إن فؤاد السنيورة يواصل إهانة دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر شهادته.

قال العميد مصطفى حمدان ردا على تصريح رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أمام المحكمة الأجنبية، إن فؤاد السنيورة يواصل إهانة دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر شهادته أمام المحكمة الأجنبية بالنقاط المتعلقة بالتمديد للرئيس اميل لحود وبالقرار 1559، عبر إظهاره بأن الرئيس الحريري مسيّر وفاقد لقدرة التقرير في أمور وطنية مهمّة، وأضاف إن "هذا التوصيف للرئيس الشهيد نضعه برسم جمهور تيار المستقبل وأبناء الرئيس الشهيد".

وتابع بيان العميد حمدان "نسأل بدقة متناهية كيف يٌغتال الرئيس الحريري وهو الذي عمل للتمديد للرئيس العماد اميل لحود وعرض عليه التعاون بعد الانتخابات ورفض القرار 1559، في حين من رفض التمديد للرئيس لحود ووافق على ال 1559 لازالوا على قيد الحياة ومنهم فؤاد السنيورة".

وأضاف العميد حمدان في بيانه "استمرّ فؤاد السنيورة في مسلسل تضليل التحقيق كذباً ونفاقاً واشتراكاً بجريمة إغتيال دولة الرئيس الحريري عندما أعلن أن سبب الإستمرار في اعتقال الضباط الأربعة هو التقصير في القيام بواجب حماية الرئيس الحريري واتخاذ التدابير اللازمة لمنع اغتياله، استناداً إلى المدعو بيترفيتزجيرالد الذي قام بأولى الخطوات المشبوهة لتضليل التحقيق في الإغتيال عبر تقريره الفاسد والمفسد الذي رفعه إلى الأمم المتحدة  في بدايات التحقيق".

وقال "هنا لا بدّ من التوضيح بأنني كقائد للواء الحرس الجمهوري في تلك الفترة لا علاقة لي حسب المهام المنصوصة بأي عمل أمني رسمي سوى حماية فخامة رئيس الجمهورية وعائلته وزواره الرسميين ومقرّ إقامة فخامته، وقيادة لواء الحرس الجمهوري التابع مباشرة بمهامه العسكرية لقيادة الجيش اللبناني".

وبالتالي، استناداً إلى مقولة فؤاد السنيورة في شهادة الزور أمام المحكمة الأجنبية بتاريخ 27/ 5/ 2015 فإن من بين الذي يجب اعتقالهم هم "جميع الضباط في سرية الحرس الحكومي آنذاك، والذين لم يكونوا في عداد موكب دولة الرئيس عند تفجيره"، ومن "من كان رئيساً لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وقتذاك، لأنه المعني المباشر بإمداد فريق حماية الرئيس الحريري بالمعلومات حول الأخطار المفترضة التي تهدد حياته".