رفض وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج في حديث اذاعي "الجزم ان كان الحوار الذي سيفتح بين حزب الله والمستقبل سيتضمن بحث سلاح المقاومة والتدخل في الأزمة السورية"

رفض وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج في حديث اذاعي "الجزم ان كان الحوار الذي سيفتح بين حزب الله والمستقبل سيتضمن بحث سلاح المقاومة والتدخل في الأزمة السورية"، مشيرا الى "ان الاستقرار في لبنان وعدم اللجوء الى الخيارات السابقة كاستعمال السلاح في الداخل، اضافة الى النتائج السلبية نتيجة دخول حزب الله الى سوريا سيكونون من أبرز المواضيع التي ستناقش".

وأكد دو فريج "أن موضوع الاستحقاق الرئاسي سيكون اول موضوع للبحث خلال الحوار لأنه اولوية وبداية الحل بالنسبة لنا على عكس الفريق الأخر الذي يريد أن ينهي الحل بانتخاب رئيس".

ورأى دو فريج "أن لا موعد محددا لبداية الحوار"، لافتا الى "ان غياب الحماس لدى تيار المستقبل لهذا الحوار هو الذي يؤخر العملية، فنحن لا نريد صورا شكلية لتنفيس الاحتقان السني الشيعي الحاصل، بل نريد التزاما وافعالا، وأحد شروط هذا الحوار هو الالتزام بالاتفاق والعمل فيه"، مشيرا الى "أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لا يزال رئيس قوى 14 اذار ولا يزال لديه مرشحين لمنصب الرئاسة".