اعاد أهالي العسكريين المختطفين لدى الجماعات الارهابية في سوريا الجمعة فتح طريق الصيفي في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد ان قطعوها للمطالبة بتكثيف التفاوض للاسراع بإطلاق ابنائهم.
اعاد أهالي العسكريين المختطفين لدى الجماعات الارهابية في سوريا الجمعة فتح طريق الصيفي في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد ان قطعوها للمطالبة بتكثيف التفاوض للاسراع بإطلاق ابنائهم، تحرك الاهالي ترافق مع انتشار امني كثيف وكان الاهالي قرروا تصعيد تحركهم عبر اقفال الطرق الرئيسية في وسط بيروت.
وأعلن أهالي العسكريين في مؤتمر صحافي عقدوه في ساحة رياض الصلح عن "احترامهم الكامل لاهالي بيروت والعاملين فيها"، واشاروا الى انهم "قرروا التصعيد السلمي بعلم الدولة اللبنانية"، واضافوا "قد طلبوا منا فتح الطريق وقد اتصل وزير الصحة وائل ابو فاعور وطلب فتح الطريق وقد تجاوبنا بقرارنا فتح الطريق مع العلم ان الدولة اجتمعت على قمعنا وفتح الطريق وهي لم تجتمع على قرار اطلاق سراح المخطوفين".
وقال الاهالي "نحمل الدولة مسؤولية قتل احد من ابنائنا"، واكدوا "بقاء الاعتصام حتى تحرير الاسرى ولن نبلغ احدا بعد اليوم بأي تحرك وستكون تحركاتنا مفاجئة"، واشاروا الى ان "لا ضمانات الا بعودة العسكريين.وطالبوا "القضاء اللبناني بالتحقيق الشفاف بما حصل اليوم من ضرب للاهالي،
وكانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في وقت سابق أنه "وبعد مشادة بين أهالي العسكريين المخطوفين والقوى الأمنية على خلفية قطع طريق الصيفي قطع الأهالي الطريق"، واضافت ان "الاهالي طالبوا بالمساعدة على إطلاق أبنائهم بدل منعهم من قطع الطريق"، وتابعت ان "طريق الصيفي تمَّ قطعها في كل الاتجاهات".
