19-04-2024 02:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

"التوحيد" حمّلت مسؤولية ما سقط من دماء لأبواق الفتنة

ثمّنت حركة "التوحيد" دور الجيش اللبناني وتضحياته وموقف الأهالي في طرابلس في الأحداث الأخيرة، واعتبرت أن "الجيش اللبناني والقوى الأمنية تعاطت مع تلك الأحداث المؤلمة بحكمة ومسؤولية وأثبتت أنها مستعدة ككل مرة للتضحية بدماء

 

ثمّنت حركة "التوحيد" دور الجيش اللبناني وتضحياته وموقف الأهالي في طرابلس في الأحداث الأخيرة، واعتبرت أن "الجيش اللبناني والقوى الأمنية تعاطت مع تلك الأحداث المؤلمة بحكمة ومسؤولية وأثبتت أنها مستعدة ككل مرة للتضحية بدماء أبنائها لإعادة الاستقرار وضبط الوضع الأمني، فالمتأمل لعدد شهداء الجيش وجرحاه يدرك أن المؤسسة العسكرية فدت بدمائها أهلنا الذين كانوا سيسقطون بأعداد كبيرة فيما لو لم يحصل التدخل والحسم في الوقت المناسب".

وحملت حركة "التوحيد" مسؤولية ما سقط من دماء، لأبواق الفتنة والتحريض الذين باتوا معروفين لدى جميع اللبنانيين فهم بتصريحاتهم ومواقفهم شركاء بالجريمة ويشكلون غطاء للمجرمين ويجب محاسبتهم.

وأكدت الحركة في بيان لها "ضرورة المسارعة في دفع التعويضات بعيداً عن الاستغلال والاستثمار الذي أدمنه البعض فدفع الحقوق ليس عملا تنافسيا ودعائيا أو سلّماً انتخابيا بل هو واجب الدولة تجاه مواطنيها"، داعية "المتمولين من السياسيين الذين تعهدوا مشكورين "إعلاميا" بدفع تعويضات للمتضررين إلى قرن القول بالعمل، حتى لا تبقى تبرعاتهم كسابقاتها شيكات بلا رصيد وضجة إعلامية ومزايدات فارغة".

كما حضت الحركة المرجعية الدينية المتمثلة بدار الفتوى إلى ضبط الخطاب الديني وإجراء حوار مع الشباب المندفع والمتحمس الذي غالباً ما يكون عرضة للاستغلال والاستدراج إلى طريق الغلو والعنف.