28-03-2024 02:41 PM بتوقيت القدس المحتلة

لقاء الأحزاب: سياسة التمديد تعني تمديد الأزمة التي تكوي بنارها غالبية اللبنانيين

لقاء الأحزاب: سياسة التمديد تعني تمديد الأزمة التي تكوي بنارها غالبية اللبنانيين

جدد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية رفضه بشدة التمديد لمجلس النواب

 

جدد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية رفضه بشدة التمديد لمجلس النواب، وبالتالي عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، على أساس قانون جديد على قاعدة النسبية يحقق صحة وعدالة التمثيل ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وتطبيق اصلاحات الطائف وفي مقدمها إلغاء الطائفية السياسية.

ورأى ان سياسة التمديد باتت تعني تمديد الأزمة، التي أصبحت تكوي بنارها غالبية اللبنانيين الذين تزداد معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية نتيجة الارتفاع الجنوني في اكلاف المعيشة واستفحال إهمال الدولة لقضايا المواطنين الحيوية والمماطلة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإدارة الظهر لأزمة الكهرباء التي تحولت إلى عنوان يكشف وجود سياسة رسمية تسعى إلى تدمير مؤسسة الكهرباء تمهيدا لبيعها بابخس الأثمان بذريعة التخلص من ديونها المتراكمة بفعل سياسة الفساد والإفساد، وحمل اللقاء الحكومة ومجلس النواب المسؤولية عن استمرار أزمات اللبنانيين وتفاقمها، وحذر من مخاطر مواصلة إدارة الظهر لها لما لذلك من انعكاسات سلبية على الاستقرار الاجتماعي والأمني والحصانة الداخلية في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري.

واكد اللقاء على أهمية تسليح الجيش اللبناني، وعدم عرقلة قبول الهبات غير المشروطة التي توفر له السلاح الذي يحتاجه للدفاع عن امن لبنان واللبنانيين.

كما اكد اللقاء أن قضية العسكريين المخطوفين تبقى مسؤولية الدولة بامتياز من اجل العمل على اطلاق سراحهم باسرع وقت.