28-03-2024 03:49 PM بتوقيت القدس المحتلة

الجيش اللبناني عصيّ على محاولات التشكيك به والنيل من وحدته

الجيش اللبناني عصيّ على محاولات التشكيك به والنيل من وحدته

دعت قيادة الجيش-مديرية التوجيه العسكريين، اليوم الخميس، إلى "عدم إعارة أي آذان صاغية للشائعات الملفّقة، التي يروّجها الإرهابيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها للتأثير في معنوياتهم"

دعت قيادة الجيش-مديرية التوجيه العسكريين، اليوم الخميس، إلى "عدم إعارة أي آذان صاغية للشائعات الملفّقة، التي يروّجها الإرهابيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها للتأثير في معنوياتهم"، مؤكدة أن المؤسسة "اليوم أقوى من أي وقت مضى، وعصية على كل محاولات التشكيك بها والنيل من تماسكها، واللبنانيون جميعاً يراهنون على دورها الحتمي في إنقاذ الوطن والحفاظ على سيادته واستقراره".

وفي نشرة توجيهية عممتها القيادة، اليوم الخميس، شددت على تمسكها "بتحرير العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية، واعتبار قضيتهم قضيتها الأولى، وذلك عبر استخدام كافة السبل المتاحة، مع رفضها الخضوع لأي ابتزاز من شأنه أن يوظفه الإرهابيون لاحقاً ضدّ مصلحة الجيش والوطن".

وأكدت أن "قرار القيادة ثابت وحازم، في عدم السماح للإرهاب بإيجاد أي محميّة أو بقعة آمنة له في لبنان، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، واللبنانيون على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية، قد عبّروا عن التفافهم الكلّي حول الجيش في مواجهة هذا الخطر، ورفضهم وجود أي بيئة حاضنة له، خصوصاً بعدما أدركوا فظاعة الارتكابات الوحشية للإرهابيين، من استباحة للأعراض وقتل وخطف وسلب وتخريب، والتي لم تستثنِ أحداً حتى من يدّعون زوراً الدفاع عنهم".

كما تابعت: إن "ولاء العسكري لمؤسسته هو ترجمة فعلية لولائه لوطنه وشعبه، فلا مكان في صفوف المؤسسة للخارجين عن هذا الولاء أو  المتقاعسين في أداء واجباتهم، فالجيش بغنى عن خدمات أي عسكري يتخاذل أو ينكث بقسمه ويخون رسالته، فيخسر نفسه قبل وطنه ومجتمعه وعائلته، في وقت يندفع فيه آلاف الشباب الللبنانيين للتطوع في صفوف الجيش، والانضمام إلى رفاقهم في مسيرة الدفاع عن الوطن، مع إدراكهم حجم التضحيات والأخطار التي ستواجههم في هذه المرحلة الدقيقة."

وقالت القيادة إن الجيش  أثبت "قدرة عالية على درء الأخطار المحدقة بالوطن، لاسيّما خطر الإرهاب، وإنجازاته اليومية هي الردّ الواضح على الاعتداءات التي تطال عناصره"، وأاضفت انه مستمر في" مواجهاته المفتوحة ضدّ الإرهاب، وقد أدت إجراءاته الميدانية التي اتخذها على السلسلة الشرقية عموماً ومنطقة عرسال على وجه الخصوص، إلى محاصرة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الجرود وقطع طرق الإمداد عنها بنسبة كبيرة، والجيش على أتم الاستعداد لمواجهتها في حال محاولتها التسلل إلى البلدات والقرى اللبنانية. وفي الإطار نفسه، حقق الجيش في الداخل إنجازات كبيرة على صعيد تفكيك الخلايا الإرهابية، وتوقيف أفرادها وضبط الأسلحة والأعتدة التي كانت بحوزتها".

من جهة أخرى، قالت إنه من المرتقب أن يتسلّم الجيش "في المرحلة المقبلة أسلحة نوعية كالطوافات المقاتلة والمدافع الثقيلة والصواريخ وطائرات الإستطلاع وغيرها".