جنبلاط بعد لقائه الحريري: لإعطاء امتياز مصفاة طرابلس للروس وسنؤيد كل فكرة تنموية إصلاحية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

جنبلاط بعد لقائه الحريري: لإعطاء امتياز مصفاة طرابلس للروس وسنؤيد كل فكرة تنموية إصلاحية

5e25fd79d28a1_

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، مساء اليوم، في “بيت الوسط”، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، يرافقه وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي، في حضور الوزير السابق غطاس خوري، وتم خلال اللقاء عرض آخر المستجدات والأوضاع السياسية.

بعد اللقاء، قال جنبلاط: “عندما تشتد الأزمات، خصوصا في مثل هذه الأزمة القاسية، ومن خلال خبرتي وتجربتي القديمة أقول إنها قد تكون من أقسى الأزمات، يستحسن التفكير بهدوء، بعيدا عن الانفعال والعواطف، ونعود فيه إلى الماضي الذي كنا وسنبقى فيه مع هذا البيت. أتذكر ونحن على مشارف 14 شباط، ذاك اليوم الأسود. واليوم، نواجه أياما أصعب اقتصاديا”.

أضاف: “كلمتي إذا كانت مسموعة للحراك الجديد: العنف لا يخدم وردة الفعل التي حدثت، فكلامي وكلام الرئيس سعد الحريري عن بيروت ليس دفاعا عن حجارة بيروت، بل دفاعا فقط عن أهلها. وإذا كانت لي من نصيحة، خصوصا أن غالبهم أتى من الشمال، هناك مرافق من ذهب في الشمال إذا ما أحسن استثمارها وإدارتها. عندما كان غازي العريضي وزيرا، بدأ بالتوسعة الأولى للمرفأ مع شركة صينية، فلماذا لا ينظروا إلى هذا المرفأ ويعطى استقلالية كاملة، وتستكمل الأشغال، لأن هذا المرفأ كان يخدم تاريخيا الشمال اللبناني وسوريا والعراق”.

أضاف: “هناك أيضا المصفاة، والآن ليست هناك مصفاة بل بقايا مصفاة، خزانات. إنني مع أن يعطى امتياز للروس، نعم، كي تعود المصفاة، كما كان هناك في الماضي امتياز للبريطانيين في أوائل القرن العشرين، ويأتي النفط من كركوك أو من تركيا عبر سوريا. لا أعتقد أن السوري يستطيع أن يعترض. ففي النهاية، الروسي يسيطر في تلك المناطق، لكن بذلك يكون هناك دخل للبنانيين ولأهل الشمال”.

وتابع: “أما الفكرة الثالثة التي وردتني، وكنا دائما ننادي بها من أجل اللامركزية، فلماذا لا نفتح ونصر على فتح مطار القليعات، مطار رينيه معوض، وتكون هناك حركة اقتصادية ضخمة تريح الشمال. هذه بعض الأفكار، ونتمنى لهم إذا شكلوا الحكومة كل التوفيق، فهذه أفكار لهم، ونحن سنؤيد كل فكرة تنموية إصلاحية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك