أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستُفجّر ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الشقيف بمدينة حلب من الساعة 11.30 وحتى الساعة 18.00.
ـ أجبرت مجموعة مسلحة تابعة لـ “فرقة السلطان مراد _الجيش الحر” المدعومة تركياً أصحاب المحلات التجارية في قرية دير صوان شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ببيع البضائع لمسلحي “الفرقة” بالدين، وعندما يقوم صاحب المحل التجاري بمطالبة المسلحين بدفع المبالغ المالية المترتبة عليه تقوم المجموعة بتهديد البائع باعتقاله واختطافه، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
– دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 10 آليات عسكرية ومدرعة إلى نقطة المراقبة التركية في قرية دير سمعان بريف حلب الغربي.

دير الزور:

– دخل 4 مسلحين ينتمون لداعش مشفى بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وأخبروا كادر المشفى أنهم لم يقوموا بطلب مبلغ مالي منهم، وذلك بعد يومين من قيام مجهولين بإلقاء كفن أمام المشفى مطالبين مالكي المشفى بدفع أموال لداعش، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
– قُتلَ 3 أشخاص إثر انفجار لغم بهم، زرعه مسلحون مجهولون قرب حقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

– اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وساقتهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.

إدلب:

– تحدث “المرصد السوري المعارض” عن استقدام القوات التركية لتعزيزات جديدة نحو الأراضي السورية، حيث دخل رتل عسكري فجر اليوم عبر منطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي، ويتألف الرتل من عدة آليات مصفحة ومعدات عسكرية ولوجستية وجنود، متجهاً برفقة آليات تابعة للفصائل المسلحة المدعومة تركياً نحو نقطة المراقبة التركية في قرية اشتبرق بريف إدلب الجنوبي الغربي.
– قَتلَ مسلحو “هيئة تحرير الشام” شخصين من قرية الشيخ دامس بريف إدلب الجنوبي عن طريق إطلاق النار عليهما بشكل مباشر، بتهمة التعامل مع الجيش السوري، بحسب “المرصد السوري المعارض”.

المشهد العام:

محلياً:

– بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري خلال لقائه أكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك أمس علاقات التعاون البناء القائمة بين الجمهورية العربية السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمشاريع التي يقوم البرنامج بتنفيذها في سورية.
وكانت وجهات النظر متفقة على أهمية استمرار وتعزيز هذا التعاون بما يسهم في تأمين احتياجات الشعب السوري.
ورحب المقداد خلال اللقاء الذي جاء على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين الممثل الجديد للبرنامج في سورية، مشدداً على ضرورة العمل بشكل متوازن على مساري التنمية المستدامة والإغاثة الإنسانية وخاصة بعد الانتصارات التي حققتها سورية في حربها ضد الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى معظم أنحائها الأمر الذي من شأنه دفع عجلة التنمية الحقيقية نحو الأمام لتكون رافده لمرحلة إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية.
وأكد الدكتور المقداد أن سورية تعول على التعاون مع الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحسين الظروف المعيشية وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دور البرنامج في هذه العملية يجب أن يبقى في منأى عن التسييس والضغوط التي تمارسها الدول الغربية التي تحاول عبر الضغوط الاقتصادية وعرقلة جهود إعادة الإعمار والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب تحقيق أجندات سياسية.
بدوره لفت مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن جوهر عمل البرنامج تنموي بالدرجة الأولى، مؤكداً تقدير البرنامج لحقيقة أن تحسين الظروف المعيشية وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية تعتبر عوامل أساسية في عودة اللاجئين.
وأشار شتاينر إلى إنجاز سورية التقرير الوطني الأول لأهداف التنمية المستدامة، وأهمية هذه الخطوة لعرض الأولويات والتحديات التي تراها سورية أساسية لإحياء المسار التنموي، وأنه سيسهم في إعداد البرنامج القطري الجديد للجمهورية العربية السورية واعتماده في البرنامج العام المقبل.

– أعلن مقر التنسيق الروسي _السوري في بيان مشترك، أن خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان في سوريا أُحبطت بسبب عدم تنفيذ الولايات المتحدة لالتزاماتها.
وقال المقر إنَّ: “نتيجة لعدم وفاء الجانب الأمريكي بالتزاماته، تعطل تنفيذ هذه المرحلة. ففي 29 أيلول، عند معبر جليغم بدلاً من ألفي مواطن سوري يخططون للإخلاء من مخيم الركبان شاهدنا مجموعة ثلاثمائة وستة وثلاثين شخصاً فقط لا غير”.
وأضاف البيان: “بما أن قيادة القوات الأمريكية في منطقة التنف تثبت عدم قدرتها على ضمان الالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة لتنفيذ خطة الأمم المتحدة، فإننا نطالب الجانب الأمريكي بمغادرة الأراضي السورية المحتلة على الفور والسماح للحكومة السورية الشرعية بتأسيس نظام دستوري وتطهير منطقة الإرهابيين”.

– أكد مصرف سورية المركزي أنه سيشرف على الآلية التنفيذية للمبادرة التي أطلقها قطاع الأعمال لدعم الليرة السورية للوصول إلى مستوى مقبول لسعر الصرف بحكم المهام المنوطة به قانونا.
وقال مدير الأبحاث الاقتصادية في مصرف سورية المركزي غيث علي إن المصرف يرحب بمبادرة قطاع الأعمال ومساهمة الفعاليات الاقتصادية من مصدرين وتجار وصناعيين ومستوردين فيها والهادفة لدعم الليرة وبأي مبادرة مماثلة تصب في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار علي إلى أن المبادرة حسبما أعلن عنها القائمون عليها تقتضي قيام رجال الأعمال والمصدرين والتجار والصناعيين المستوردين بإيداع الأموال بالقطع الأجنبي “الدولار الأمريكي” من فائض أموالهم الادخارية في حساب خاص بهذه المبادرة لدى المصرف التجاري السوري وفروعه بالمحافظات كافة وذلك تحت إشراف المركزي.
ورأى علي أن المبادرة المذكورة تدل على “الحس الوطني لدى رجال الأعمال وتحملهم لمسؤولياتهم تجاه القضايا المتصلة بالنهوض بالاقتصاد الوطني ودعم الليرة السورية”.
من جانبه أكد نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عمار البردان أهمية مبادرة (عملتي قوتي) التي أطلقها اتحادا غرف التجارة والصناعة السورية لما لها من أثر في تحسين سعر صرف الليرة.

دولياً:

– تبادل مندوبا إيران والسعودية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا يوم أمس الاتهامات بدعم الإرهاب، والتسبب بالفوضى والعنف في المنطقة.
وقال المندوب السعودي عبد الله المعلمي، إنَّ “المليشيات الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران التي تغلغلت في الأراضي السورية كان لها دور أساسي في الدمار الذي حل بسوريا”.
ودعا إلى “إخراج هذه الميليشيات من الأراضي السورية”، متهماً إيران بأنها حولت سوريا “من دولة طبيعية تحترم المواثيق والقوانين الدولية وحسن الجوار إلى دولة مارقة”.
من جهته، وصف نائب وزير الخارجية الإيراني غلام حسين دهقاني، السلطات السعودية بـ “نظام يقتل الأطفال”، متهماً الرياض بأنها تسعى لصرف انتباه مجلس الأمن الدولي عن “جرائمها”، وكذلك بدعم جماعات إرهابية وانتهاك القانون الدولي في اليمن.

– علّق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على مصافحته وزير الخارجية السوري وليد المعلم، مؤخراً خلال اجتماعات الدورة السنوية الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح أبو الغيط، خلال حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أنها “لا تعني أن الأبواب باتت مفتوحة لتعود دمشق إلى شغل مقعدها في الجامعة”، موضحاً أن “الإرادة الجماعية العربية لم تتوفر بعد لتسوية المشكلة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
وقال أبو الغيظ: “عندما يصل أهل سوريا، معارضةً وحكماً، إلى صورة من صور التوافق الداخلي على أساس دستور جديد أو دستور معدل. عندما تستقر الأمور، وتنطلق سوريا الجديدة، أتصور عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة”.
ولاحظ الأمين العام لجامعة الدول العربية أن “الشرط الرئيسي هو ألا تكون سوريا الجديدة، التي تصل تكاليف إعادة إعمارها إلى ما بين 600 مليار و800 مليار دولار، مرتمية في أحضان إيران”.
وبخصوص تشكيل اللجنة الدستورية السورية ذكر أبو الغيط: “توجد إشارة وحيدة بزغت الأسبوع الماضي بالتوافق على تشكيل اللجنة الدستورية. وزير الخارجية السوري يتحدث عن نية الحكم في التفاعل الكامل مع عمل هذه اللجنة. المبعوث الدولي غير بيدرسن قال لي إنه يأمل في أن تتحرك هذه اللجنة بفاعلية لتحقيق هدف التوافق السوري – السوري على المسار الجديد”.

– أكد وزير خارجية كازاخستان مختار تلاوبردي، أن التحضير مستمر لعقد اجتماع بصيغة أستانا حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان هذا الشهر.
وقال “تلاوبردي” في تصريحات صحفية: “خطط عقد الاجتماع قائمة، ونحن من جانبنا مستعدون له، وننتظر تأكيداً رسمياً لموعد انعقاده”.
وشدد على أن صيغة أستانا لتسوية الأزمة السورية تحافظ على أهميتها، وقال: “الوضع لا يتجه نحو الاستقرار على أيّ حال، فضلاً عن ذلك، لقد ازداد عدد المشاركين (في عملية أستانا) مع انضمام الدول المراقبة، وهي لبنان والأردن والعراق إليها، بعد أن كانت تقتصر على الدول الضامنة، بما يعنيه ذلك من توسيع لأجندة النقاش”.

– دعا رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، الاتحاد الأوروبي إلى التواصل مع الدولة السورية لحل الأزمة في سورية عوضاً عن فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضدها.
وشدد بابيش في بيان له حول المحادثات التي أجراها في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها لقاؤه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على أهمية الاستماع إلى جميع الأطراف لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات أحادية الجانب على سورية في الوقت الذي من المفترض أن يتواصل معها.
وأضاف إن تشيكيا هي الدولة الوحيدة من بين دول الاتحاد التي أبقت سفارتها في دمشق.

ـ دعت مصر إلى محاسبة الداعمين للإرهاب في سوريا، وذلك خلال مشاركة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس، في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا يوم أمس.
وأكد بيان الوفد المصري على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة وجماعية على صعيد مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة غير المشروعة في سوريا، وتفادي الانسياق خلف مزاعم تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية لإخفاء هويتها.
وشدد على اتخاذ إجراءات ضد الأطراف والحكومات التي تستمر في دعم تلك التنظيمات الإرهابية تمويلاً وتسليحاً وتوفر لها الغطاء السياسي، مع التحذير من امتداد خطر هؤلاء الإرهابيين والمسلحين الأجانب حالياً إلى خارج سوريا.
هذا وقدم وفد مصر خلال الجلسة، التهنئة إلى الشعب السوري على الإنجاز المتمثل في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأعرب عن الأمل في أن يمثل ذلك نقطة فارقة في وقف معاناة الشعب السوري، والتوصل إلى تسوية سياسية يقودها السوريون أنفسهم لحل الأزمة التي طال أمدها وتعمقت محنتها.

– شككت دراسة أعدها معهد DeZim الألماني (المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية) في صحة إعلان تركيا وجود 3.6 مليون لاجئ سوري على أراضيها، مشيرة إلى أن العدد أقل من ذلك بكثير.
وذكر المعهد أن هذا يُشير إلى أن عدد اللاجئين السورين في تركيا يقترب من 2.7 مليون شخص، مستنداً في ذلك إلى إحصاءات الهيئة التركية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وما وصفها بأنها تقديرات علمية.
وخلَّص المعهد الذي تدعمه وزارة الأسرة الألمانية ويعد جزءاً من المركز الألماني لأبحاث الاندماج والهجرة في برلين، إلى وجود نقاط ضعف في طريقة وضع البيانات بشأن اللاجئين “حيث لم يكن هناك، على سبيل المثال، نظام متسق لضبط طريقة تسجيل اللاجئين وإعادة تسجيلهم في أماكن أخرى، ما يعني أيضاً أنه لم يتم حذف الذين عادوا إلى سوريا أو استمروا في طريقهم إلى أوروبا، من منظومة البيانات التركية.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك