أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

دير الزور:

– اطلقَ مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على حاجز تابع لـ “قسد” في سوق بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، فيما انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت حاجزاً لـ “قسد” قرب سوق الأغنام في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– أصيبَ شخص جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

–  قُتلَ رجل مسن وأصيبت زوجته، جراء الاعتداء عليهما، من قبل مسلحين مجهولين، في منزلهما، بحي النشوة الغربية الخاضع لسيطرة “قسد” في مدينة الحسكة.
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الشدادي، بريف الحسكة الجنوبي.
– اعتقلت “قسد” شخصاً بعد مداهمتها منزله، في بلدة الجوادية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.

الرقة:

– طعنت امرأة تونسية من داعش امرأة نازحة في مخيم عين عيسى الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الرقة الشمالي، بتهمة “سب الذات الإلهية”.
ـ اختطفَ مجهولون شاباً من أمام مقهى وسط مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “قسد”.
– اعتقلت “الوحدات الكردية _قسد” شخصا على حاجز قرية جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي، لأسباب مجهولة.

إدلب:

– سقطت قذيفة صاروخية قرب النقطة الأولى من ممر أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مصدرها التنظيمات الإرهابية.

المشهد العام:

محلياً:

– استقبل رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس الوفد الايطالي الذي يزور سورية حالياً ويضم عدداً من البرلمانيين والسياسيين الإيطاليين برئاسة عضو مجلس الشيوخ باولو روماني.
وجرى خلال اللقاء استعراض الواقع الاقتصادي والجهود التي تبذلها الدولة السورية لتأمين الاحتياجات الاساسية للمواطنين في ظل الاجراءات أحادية الجانب والقسرية وأهمية الدور النشيط والفاعل لقادة الرأي الاوروبيين لإيصال حقيقة الاحداث في سورية ومنعكسات الحصار الاقتصادي على المواطن السوري الى الشعوب ووسائل الاعلام الاوروبية.
وعرض المهندس خميس خطة الحكومة في مواجهة التحديات والحصار بالاعتماد على الذات والاستثمار الافضل للثروات والمقومات الي تتميز بها سورية خاصة في المجالات الزراعية والصناعية وتنشيط الواقع السياحي اضافة الى وضع خطة متكاملة لبناء سورية ما بعد الحرب في جميع المجالات واعادة جميع المهجرين بفعل الارهاب الى مدنهم وقراهم.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد ان ما لمسوه على ارض الواقع لا يعكس حقيقة ما تنقله وسائل الاعلام الغربية عن الوضع في سورية للرأي العام الاوروبي موضحين اهمية اظهار ان سورية تعرضت لحرب ارهابية اقليمية ودولية داعين الدول الغربية الى مراجعة سياساتها وإجراءاتها الاقتصادية التي تنعكس مباشرة على حياة ومعيشة المواطن السوري

– استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، صباح اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية السيد غير بيدرسون والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث القضايا المتبقية المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية، وآليات وإجراءات عملها، بما يضمن قيامها بدورها وفق إجراءات واضحة ومتفق عليها مسبقاً، وبعيداً عن أي تدخل خارجي، وكان الاجتماع إيجابياً وبناءً.
كما كانت وجهات النظر متفقة على التأكيد بأن الشعب السوري هو الوحيد الذي له الحق بقيادة العملية الدستورية، وعلى ضرورة أن يقوم السوريون بتقرير مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل أو ضغوطات خارجية، بما يضمن تحقيق التقدم المنشود في العملية السياسية، وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله.
وأكد المعلم التزام سورية بالعملية السياسية، مجدداً استعدادها لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري – السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية، بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب، وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية.
بدوره، قدم بيدرسون عرضاً حول نتائج لقاءاته التي أجراها في الفترة الماضية، مشيداً بالتقدم الحاصل في العملية السياسية، ومؤكداً استعداده لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري – السوري وتحقيق النتائج المرجوة..
وقال في تصريح صحفي له عقب لقائه المعلم، إنه أنهى جولة ناجحة من المحادثات وبحث كل المواضيع المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية، وأضاف، أنه اتصل برئيس “اللجنة العليا للمفاوضات”، ناصر الحريري، مشيرا إلى أن النقاش كان إيجابياً جداً معه.
وأوضح المبعوث الأممي أنه سيحيط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفحوى النقاشات وبعدها سيذهب إلى نيويورك حيث تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها في دورتها الحالية.

– قال مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير “حسام الدين آلا” إن الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني شكلت السمة الأبرز لما يزيد عن نصف قرن من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وللجولان السوري.
وأضاف أن سورية تطالب الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بتبني إجراءات جدية تكفل تنفيذ قرارات المجلس وإرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لالتزاماتها القانونية ومحاسبتها عن الجرائم التي ترتكبها وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني والجولان السوري المحتل.

– قدم وزير الثقافة السوري “محمد الاحمد” تزامنا مع ختام فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من معرض دمشق الدولي للكتاب للسفير الايراني بدمشق “جواد ترك أبادي “شهادات التقدير في مراسم حضرها رئيس اتحاد الكتاب العرب “ملك صقور” وصف جناح وزارة الثقافة الايرانية كأفضل الاجنحة المشاركة فيها.
وافادت مؤسسة المعارض الثقافية الايرانية بانها بدأت الدورة الحادية والثلاثين من معرض دمشق الدولي للكتاب اعمالها 12 أيلول واستمرت حتى امس 22 ايلول وحضره مؤسسة المعارض الثقافية الايرانية في ارض بلغت مساحتها 18 متر مربع وعرض 350 كتاباً في العديد من المجالات بما فيها ادب الدفاع المقدس والثورة الاسلامية والدين والادب العصري والاطفال والناشئين والدراسات الايرانية والفن وتعليم اللغة الفارسية والكتب الادبية المنتخبة في العام الماضي.
واقيمت على هامش المعرض امسية شعرية تحت عنوان السلام على المقاومة بحضور الشعراء  من ايران واليمن ولبنان وفلسطين وسوريا كما تمت ازاحة الستار عن كتابين تحت عنوان باشان من تأليف حسين الرفاعي واوركليدون وتعد اقامة يوم ايران بحضور راغبي اللغة الفارسية والايرانيين المقيمين في سوريا واقامة صفوف تعليم اللغة الفارسية في الجناح الايراني وعقد الاتفاقية بشان ترجمة ونشر كتب المؤلفين الايرانيين والسوريين مع رئيس مؤسسة دور النشر التابعة لوزارة الثقافة السورية وتقديم معرض طهران الدولي للكتاب وتوجيه الدعوة لدور النشر المشاركين في المعرض للحضور في معرض طهران الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين من اهم فعاليات الجناح الايراني .

– قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فيما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا أمل دادا، إن زيارة الوفود الأجنبية الأخيرة لمناطق شمال وشرق سوريا سيكون لها دور في دعم الاستقرار، وذكرت بأنهم ركّزوا على ضرورة دعم قطاعين حيويين في مناطق “الإدارة الذاتية” خلال النقاشات التي أجروها مع الوفود.
وتابعت “دادا” قائلة في حديثها للمواقع الكردية: “تم النقاش وتبادل وجهات النظر حول الكثير من المواضيع التي تهم الإدارة الذاتية والتي تعتبر محور الأحداث حالياً، أهمها التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية بعد انتهاء عمليات التحرير من داعش، والمرحلة الثانية المُتمثلة بمحاربة الخلايا النائمة وكيفية دعم الأمن والاستقرار في هذه المناطق”.
كما نوّهت إلى أنهم تطرقوا في النقاشات إلى قضية عوائل داعش في مخيمات “الإدارة الذاتية الكردية”، وكيفية إعادتهم إلى بلدانهم ودولهم.
ولفتت أمل دادا بأن “الإدارة الذاتية” طلبت من الوفود تقديم الدعم اللوجيستي والقانوني لإقامة محكمة دولية لمعتقلي داعش في سجون “الإدارة الذاتية” والذين ينتمون لأكثر من 50 دولة، مبينة أنه “كان هنالك توافق بينهم وبين الوفود في مسألة ضرورة إقامة هذه المحكمة في مناطق شمال وشرق سوريا”.
وبخصوص التهديدات التركية قالت “دادا” في حديثها: “كان هناك حديث مُوسّع حول آلية أمن الحدود والتهديدات التركية المستمرة رغم التفاهم على الآلية الأمنية، الوفود أكّدوا على دعمهم تطبيق هذه الآلية”.
وأوضحت أمل دادا، أن الوفود أكّدوا على دعم قطاعي التربية والصحة، مبينةً بأن هناك مبلغ مالي مباشر مُقدّم من الرئيس الفرنسي لدعم القطاع الصحي وإعادة إعمار البنى التحتية في مناطق “الإدارة الذاتية الكردية”.

– أكدت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا، تجديد موقفها من الحوار الوطني السوري وضرورته في الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السورية.
وشددت “الإدارة الذاتية” عبر بيانٍ لدائرة علاقاتها الخارجية، على أنّ أية جهود نحو الحل والحوار والدفع بالعملية السياسية يجب أن يكون بمشاركة كافة السوريين وضرورة وجود “الإدارة السياسية” الموجود في شمال وشرق سوريا.
وبخصوص لجنة صياغة الدستور، ذكرت “الإدارة الذاتية الكردية” أنها تنظر بأهمية إلى موضوع صياغة دستور ديمقراطي سوري بمشاركة كافة السوريين وكل المكونات والمناطق حيث غياب أي طرف يعني غياب الديمقراطية في الدستور.
كما جاء في ختام البيان أن “الإدارة الذاتية الكردية” ترى في أن “إقصاء إرادة شعب شمال شرق سوريا عن محاولات الحل السياسي أو أية جهود أخرى وعلى وجه الخصوص إعادة صياغة الدستور إجراء غير عادل في ظل ما تم تقديمه من تضحيات من أجل وحدة سوريا وشعبها وخدمة للاستقرار والديمقراطية مما سيجعلنا أمام موقف وهو بأننا لن نكون معنيين بأية مخرجات بدوننا، نرى في أن رؤية المشهد السوري بشكل عملي وواقعي يخدم الاستقرار والحل ووجود غياب لأي جزء مهم سوري يعني تعميق أكثر للأزمة وهذا ما يتعارض مع سعينا وجهودنا لخدمة سوريا وشعبها”.

– قال عضو الهيئة التنفيذية لـ “حركة المجتمع الديمقراطي الكردي” المدعو آلدار خليل، إنه وفي هذه المرحلة الحساسة وبعد “هزيمة” داعش، عاد أردوغان (الرئيس التركي رجب أردوغان) ليهدد المنطقة (منطقة شمال شرق سوريا) ويحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية، بعد احتلال عفرين وغيرها من المناطق السورية الممتدة بين جرابلس وإدلب.
وتابع “خليل” قائلاً: “أردوغان يعاني من مشاكل داخلية كبيرة، لذا هو بحاجة ليشعل حرباً في المنطقة لينقل مشاكله الداخلية إلى الخارج، وإننا وبهدف حماية مناطقنا وشعبنا من الحرب ومآسيها سعينا بكافة السبل السياسية والدبلوماسية لمنعها، وسد الطريق أمام طموحات أردوغان، وتواصلنا مع أمريكا وغيرها من دول التحالف، لكي تتدخل لمنع وقوع حرب جديدة تكون نتائجها كارثية على المنطقة والعالم برمته”، بحسب ما نقلت عنه مواقع كردية.
وأضاف “خليل” خلال اجتماع موسع يوم أمس مع أهالي بلدة تل براك بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وأعضاء مؤسسات “المجتمع المدني” و”مجالس البلدات”، أن أردوغان تحجج بحجج كثيرة ومنها حماية أمن حدود بلاده وطالب بمنطقة آمنة بحسب ادعائه، وعليه جاءت اتفاقية الآلية الأمنية بين أمريكا وتركيا بالتنسيق مع “قسد” حلاً لإنهاء حجج أردوغان في حماية الحدود، ولكن رغم أن “قسد” التزمت بتنفيذ كافة بنود الاتفاقية، نجد أن أردوغان عاد ليهدد مرة أخرى ويبدي عدم رضاه عن هذه الاتفاقية، وهذا أكبر دليل أن أردوغان هدفة خلق الحروب والاحتلال وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة والهروب من الأزمة الداخلية بخلق حرب خارجية.
وختم آلدار خليل حديثه قائلاً: “نحن جزء من سوريا ويجب أن يعلم الجميع أننا لا نهدف للتقسيم ولا للانفصال كما يحاول النظام وتركيا الترويج له، بل هدفنا خلق سوريا حرة ديمقراطية لكافة مكوناتها، ونرى الحل الأمثل في الحوار والاتفاق وإذلال العقبات والخلافات، ولا مشكلة لدينا في الحوار مع دمشق إن كانت فعلاً جادة في إنهاء الأزمة وقبول الحلول الديمقراطية، ورغم أننا أرسلنا وفوداً إلى دمشق وحاولنا عبر الدبلوماسية مع الروس الوصول للحوار مع النظام، ولكن الأخير لم يكن إيجابياً حتى الآن”.

دولياً:

– أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحليق طائرتين حربيتين من طراز F-16 تابعتين للقوات الجوية التركية في الأجواء السورية لمدة ساعتين في إطار عمليات “التحالف الدولي”.

– أعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أمس الأحد، عن تفاؤله في إقامة علاقة استراتيجية أكثر عمقا مع تركيا، وأوضح غراهام، أنه بحث مع الرئيس التركي في نيويورك المستجدات في سوريا، وبرنامج طائرات إف-35.
وشدد أنه لا يمكن الاستغناء عن مساهمة تركيا في الحفاظ وحدة الأراضي السورية ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي شمال شرقي سوريا، وعدم السماح لـ”الأسد” بالحسم العسكري على الأرض.
وقال “والأهم من ذلك أن تركيا تمنع قتل 4 ملايين إنسان في إدلب (السورية)، وأنا متفائل من إقامة علاقة استراتيجية أكثر عمقاً مع تركيا، كما أن عودة تركيا إلى برنامج طائرات إف-35، وربما إبرام اتفاقية تجارة حرة معها، مهم جداً، وتابع أن “تركيا ليست مهمة لنا في الملف السوري فحسب بل هي حليف مهم لسائر المنطقة”.

– أرسلت القوات المسلحة التركية، يوم أمس، دعماً لوجستياً إضافياً للوحدات المرابطة على الحدود السورية في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.
وأفادت وكالة الاناضول بوصول 10 مركبات محملة بالدعم اللوجستي ومولدة كهرباء إلى الحدود بمنطقة أقجة قلعة، وأشارت إلى أن الدعم يأتي لتعزيز قوة الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك