اللاذقية وريفها:

ـ انفجار سيارة مفخخة من نوع “سوزوكي” في ساحة الحمام بمدينة اللاذقية ومقتل السائق وإصابة ٤ اخرين.
كما فككت الجهات المختصة عبوة ناسفة قبل تفجيرها في منطقة التفجير بساحة الحمام.

دير الزور وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” 3 أشخاص قرب “دوار العتال” في قرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ أزالت “قسد” عدداً من حواجزها في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي الشرقي، وقرى “السكر، الحريجي، طيب الفال، ضمان والنملية” بالريف الشرقي لدير الزور، لأسباب مجهولة.

الحسكة وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص من مخيم بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.

الرقّة وريفها:

ـ داهمت “قسد” أحد المنازل في قرية بئر جربوع بريف الرقة الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ عُثر على جثّة شخص مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، في قرية مزرعة تشرين بريف الرقة الشمالي الغربي.

إدلب وريفها:

ـ قُتل مسلح وأصيب آخر، من مجموعة “يوسف رحال” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” إثر الاشتباكات بين المجموعة و”الهيئة”، في قرية معرشمارين بريف إدلب الجنوبي، على خلفية اعتقال “الهيئة” 8 مسلحين من المجموعة في قريتيّ تلمنس ومعرشمارين بالريف ذاته.
يشار إلى أن مجموعة “يوسف رحال” كانت تابعة لـ “حركة أحرار الشام” قبل سيطرة “الهيئة” على القرية، في وقت سابق.

المشهد المحلي:

ـ قال أحد شيوخ قبيلة “شعيطات” السورية خلال فعالية جماهيرية على ضفتي نهر الفرات للمطالبة بحل مشكلة الجسور: “نرحب بالجيش السوري والقادمين من دمشق، والأصدقاء الروس، وبشكل عام نرحب بكل من شارك في تحرير سوريا”، مضيفاً، “لقد دمرت قوات التحالف الدولي كل الجسور بين شرق وغرب الفرات ولذلك نطلب من الحكومة السورية والجيش الروسي، تشييد الجسور بسرعة بين الضفتين الشرقية والغربية للنهر”.
وأضاف: “بعد سبع سنوات من الحرب، تمكن الجيش السوري من تحرير غرب الفرات، ووقعت الضفة الشرقية تحت سيطرة ما يسمى بالتحالف الدولي وقام الإرهابيون بتدمير الكثير من الجسور، فضلاً عن تلك التي دمرتها غارات التحالف الجوية. الآن انتهت الحرب، ولماذا لا يستطيع السكان التنقل بين الضفتين بحرية، يجب إعادة بناء الجسور على الفرات”.
وفي قرية حطلة الواقعة على الضفة الشرقية، عُقد اجتماع لشيوخ القبائل، دعوا خلاله إلى لمّ الشمل بأسرع وقت، وأعربت 12 عشيرة وقبيلة من مدينة دير الزور و23 قبيلة من أريافها، تأييدها لمد الجسور وعودة الجيش.

ـ أعلن رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، الجنرال سيرغي سولوماتين، أنه “خلال الـ 24 ساعة الماضية قصف المسلحون من منطقة إدلب لخفض التصعيد، مناطق زلاقيات، تل المقطع وتل بزام في محافظة حماه، وحي السكري ومنطقة البريج في حلب، ما أسفر عن جرح أحد جنود القوات المسلحة السورية في البريج”.

ـ أفاد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين التابع لوزارة الدفاع الروسية، بأنه خلال الـ 24 الساعة الماضية عاد 438 لاجئاً سورياً من لبنان عبر معبري جديدة يابوس وتلكلخ، (من بينهم 132 امرأة و 223 طفلا)، و536 لاجئاً من الأردن عبر معبر نصيب، من بينهم (161 امرأة و273 طفلاً)”.
وأضاف أنه خلال الـ 24 الساعة الأخيرة عاد 30 شخصاً إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد في الغوطة الشرقية لدمشق، بالإضافة إلى 196 نازحاً إلى مناطق إقامتهم الدائمة في محافظات دير الزور ودمشق وحمص.
كما أشار المركز إلى أن الوحدات الهندسية تواصل إزالة الألغام من الأراضي والمرافق داخل سوريا، حيث جرى خلال الـ 24 ساعة الفائتة تطهير نحو 26 هكتاراً من الأراضي في محافظات القنيطرة وحمص ودمشق وتم إبطال مفعول 36 عبوة ناسفة، من بينها عبوة واحدة يدوية الصنع.

المشهد الدولي:

ـ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن خلال محادثاتهما في موسكو، على أهمية إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية التي تحظى بدعم كافة الأطراف السورية، بما فيها الحكومة و”المعارضة” في أسرع ما يمكن.
كما بحث الجانبان، مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

ـ اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، من العاصمة اللبنانية بيروت على هامش القمة التنموية، أن الجميع متفق على أن حل الأزمة السورية سياسي، وأنه يجب إنهاء المأساة التي طالت وألحقت دماراً هائلاً بسوريا.
وأكد الصفدي على ضرورة دور عربي فاعل سياسي في سوريا، لأنه من غير المعقول غياب الدور العربي في الحل، لأن السلام والاستقرار في سوريا وحل الأزمة هو مصلحة عربية.

ـ قالت “صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية” إن “الكابنيت” سيجتمع غداً لمناقشة التوتر في الشمال، على خلفية إطلاق الصاروخ الإيراني على مرتفعات الجولان والقصف “الإسرائيلي” على سوريا، وسيكون هذا اول اجتماع بمشاركة رئيس أركان العدو الإسرائيلي الجديد “آفيف كوخافي”.

المصدر: الاعلام الحربي