أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

ـ ذكر مصدر عسكري أنه في تمام الساعة /10.1/ من فجر يوم الإثنين الواقع في 21 _1 _2019 قام العدو الإسرائيلي بضربة كثيفة أرضاً وجواً وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات الدفاع الجوي السوري مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها.

وقالت وكالة “سانا”، إن العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي اللبنانية ومن فوق إصبع الجليل ومن فوق بحيرة طبريا واستخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية.

من جهته قال المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، “إنّ جيش العدو الاسرائيلي قام بضرب أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية، وأشار إلى أن الجيش يحذر النظام السوري من محاولة استهداف “الأراضي الاسرائيلية” أو قواتنا”.
في سياق متّصل، أعلنت “وسائل إعلام إسرائيلية”، ان الدفاعات الجوية لدى العدو الإسرائيلي أطلقت عددا من الصواريخ الاعتراضية في أجواء مرتفعات الجولان.
كما أشارت إلى أنّ جيش العدو، أعطى التوجيهات بإغلاق المراكز السياحية بجبل الشيخ.

دير الزور وريفها:

ـ قتل 4 مسلحين من “قسد” وأصيب 3 آخرون، إثر إطلاق مسلحين ينتمون لداعش، النار على أحد حواجزهم في قرية الطكيحي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ داهم أهالي بلدة خشام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حقل الجفرة النفطي بريف دير الزور الشمالي الشرقي، واعتدوا بالضرب على مسلحي “قسد” على خلفية اختطاف “قسد” أحد أهالي البلدة.

الرقّة وريفها:

ـ قتل وأصيب عددٌ من مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون ينتمون لداعش بآليّة كانت تقلّهم، في قرية الصكورة بريف الرقة الشمالي الغربي.

حلب وريفها:

ـ أجبرت “قسد” العاملين لديها على الخروج بتظاهرة في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ضد انتهاكات تركيّا والفصائل المدعومة منها، وهددتهم بعدم إعطائهم رواتبهم في حال عدم المشاركة بالتظاهرة.

إدلب وريفها:

ـ قتل أحد مسؤولي “تنظيم حراس الدين _القاعدة” المدعو “عبد العزيز” والملقب بـ “أبو محمد” جراء طعنه بالسكين من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة دركوش بريف إدلب الشمالي الغربي.
ـ اختطف مسلحون مجهولون شخصاً، في قرية جوباس بريف إدلب الجنوبي الشرقي، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

المشهد المحلي:

ـ قال مسؤول “هيئة التفاوض السورية المعارضة”، “نصر الحريري”، إنّ مقعد الجامعة العربية يجب أن يعود في النهاية إلى سوريا، مضيفاً أن “الشروط الواجب تنفيذها قبل عودة سوريا إلى الجامعة هي التوصل إلى حل سياسي انتقالي يمكّن الشعب من اختيار ممثليه ومن يقوده في الجامعة ومحاسبة “المجرمين” ومن استقدم قوات من إيران وعودة اللاجئين إلى سوريا”، وأشار إلى “أنّ أي مساعٍ خارج هذا الإطار تمثل شرعنه للحكومة السورية والدور الإيراني وتغاضياً عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري”.

ـ عقد مسؤولو “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” اجتماعاً فيما بينهم، في منطقة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بأمر تركي.
وأسفر الاجتماع عن تعيين مسؤول جديد “للحركة” بدلاً عن المسؤول السابق المدعو “توفيق شهاب الدين”، إضافةَ إلى تغييرات طالت مسؤولي الصف الأول في “الحركة”.

ـ قال المراسل العسكري في “القناة العاشرة الإسرائيلية”، “بن دافيد”، إنّ الصاروخ الذي أطلق يوم أمس من الأراضي السورية نحو هدف في هضبة الجولان المحتل هو صاروخ أرض _أرض وليس صاروخ مضاد للطائرات، مضيفاً أن الهدف من إطلاق الصاروخ، كان ضرب هدف “إسرائيلي”، ولكن تم اعتراضه بواسطة “القبة الحديدية”.
وأشار “بن ديفد”، إلى أن إطلاق الصاروخ باتجاه الجولان المحتل هو حدث استثنائي يتميز عن ردود أفعال نظام الدفاع الجوي السوري، في الهجمات السابقة، حيث كان يركز الرد السوري على طائرات سلاح الجو على شكل نيران مضادة للطائرات.

المشهد الدولي:

ـ أفاد المركز الوطني للدفاع التابع لوزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من 30 صاروخاً مجنحاً وقنبلة موجهة أثناء تصديها لغارات نفذها الطيران “الإسرائيلي” الليلة الماضية.
وأوضح المركز، أن طائرات حربية “إسرائيلية” شنّت 3 غارات على سوريا، من المحاور الغربي والجنوبي الغربي والجنوبي.
وأشار إلى أن “الضربات الإسرائيلية” أسفرت عن استشهاد 4 عسكريين سوريين وإصابة 6 آخرين، إضافة إلى تضرر جزئي للبنية التحتية لمطار دمشق الدولي.

ـ أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، خلال اجتماع لكبار المسؤولين والمدراء الثقافيين والاجتماعيين للقوات المسلحة يوم أمس، أهمية الانتصارات التي حققها محور المقاومة في محاربة الإرهاب التكفيري خلال السنوات الأخيرة.
وقال إن “هذه النجاحات العظيمة قد تم تحقيقها في المنطقة وقد تم تطهير سورية والعراق من دنس الإرهابيين”، مشيرا إلى أن الأمريكيين أنفقوا مليارات الدولارات بمزاعم مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق ولكنهم لم يحققوا أي إنجاز.

ـ أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ولي الله نانواكناري، على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع سوريا.
وأضاف، أنَّه بالنظر إلى الدعم الايراني الاستشاري لسوريا أثمر عن تحقيق الانتصار في هذا البلد لذلك ينبغي التركيز حالياً على الشؤون الاقتصادية والسياسية وتحقيق انجازات فيهما، وأعرب عن أمله بتمتين الأواصر الاقتصادية مع سوريا لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى المستوى المطلوب.

ـ أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي، استعداد تركيا لتولي حفظ الأمن في منطقة منبج السورية، دون إضاعة للوقت، والقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي واتخاذ إجراءات مشتركة للحيلولة دون عودته.

ـ أعلن الموفد الأمريكي السابق لدى “التحالف الدولي” بريت مكغورك، أنّه بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا “لا توجد خطّة لِما سوف يلي”، وهو ما يزيد المخاطر بالنسبة إلى القوّات الأمريكيّة على الأرض.
وأكّد الموفد الأمريكي السابق أنّ “شريكاً” مثل تركيا، حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، لا تستطيع الحلول مكان الولايات المتّحدة، وذلك بخلاف ما تؤكّده أنقرة.

المصدر: الاعلام الحربي

البث المباشر