حماه وريفها:

ـ نفذ الجيش السوري عمليات على محاور تحرك وتسلل المجموعات الارهابية في وادي الدورات ومحوري اللطامنة وحصرايا باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية بريف حماة الشمالي.

درعا وريفها:

ـ عثرت الأجهزة المختصة خلال متابعة أعمال تمشيط القرى المحررة في درعا حفاظاً على حياة المدنيين على مستودع للأسلحة بعضها “إسرائيلي” وأمريكي الصنع من مخلفات المجموعات المسلحة في الأراضي الزراعية بين بلدتي أم المياذن وصيدا بريف درعا الجنوبي الشرقي.

دير الزور وريفها:

ـ نظمت “قسد” مسيرة نسائية في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشمالي الغربي، تنديداً بالتدخل التركي، في مناطق سيطرتها شرق الفرات.

الحسكة وريفها:

ـ استهدف مسلحون مجهولون سيارة تابعة لـ “قسد” في محيط مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.

الرقة وريفها:

ـ قُتل مسلحان من “قسد” إثر هجوم مسلحين مجهولين على حاجز “العيادات” التابع لـ “قسد” في مدينة الرقة.
ـ أغلقت “قسد” عدداً من المحلات ومنعت استكمال إعمار عدد آخر منها في مدينة الرقة، بحجة عدم وجود رخصة.

حلب وريفها:

ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام” على قرية دير سمعان وقلعتها بريف حلب الشمالي الغربي، كما استهدفت “الهيئة” بعدة قذائف مدفعية قرية دير بلوط بالريف ذاته.

إدلب وريفها:

ـ اندلعت اشتباكات بين ما يسمى “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركيّاً، و”هيئة تحرير الشام” في محيط بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
ـ دخل رتل عسكري لـ “هيئة تحرير الشام” إلى بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، استعداداً لشن هجوم على مواقع “الجبهة الوطنية للتحرير” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
ـ اعتقل مسلحون من فصيلي “أحرار الشام، صقور الشام” التابعَّين لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” عدداً من المسلحين الأجانب الجنسية بعد مداهمة منزل كانوا يقطنون فيه بقرية كفرومة بريف إدلب الجنوبي، كانوا قد اعتزلوا القتال في وقت سابق.

المشهد المحلي:

–    وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن الجرائم التي ترتكبها طائرات “التحالف الدولي” غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا وكان آخرها في قريتي الكشكية والشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

ـ كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “الشرق الأوسط” أمس، أن مسؤول “الوحدات الكردية” سيبان حمو قام بزيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو لنقل عرض سري تضمن الموافقة على تسليم الحدود إلى الدولة السورية مقابل قبول “إدارة محلية” بضمانة روسية.
وأشارت المصادر إلى أن العرض يرمي إلى الوصول إلى تفاهمات لملئ الفراغ بعد الانسحاب الأميركي وقطع الطريق على تدخل تركي في شمال وشمال شرق سوريا.
واضافت “رسالة الوحدات إلى دمشق، كانت ضرورة عدم تكرار خطيئة عفرين، الاستعداد لتسليم الحدود شرق سوريا لـ “بسط سيادة الدولة” ثم يجري ترك الدستور والحل السياسي للمستقبل”.

ـ قالت مواقع كردية إن مصدراً كردياً مطلعاً رفض الإفصاح عن هويته، كشف يوم أمس، جانباً من فحوى المفاوضات التي جرت بين وفد “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد” مع مسؤولين روس في موسكو حول تبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من المنطقة والتهديدات التركية باجتياح شمال البلاد.
وأضاف المصدر، “عاد وفد  مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة بدران جيا كورد من موسكو قبل أسبوع، بعد لقاءات أجراها مع مسؤولين روس حول نشر قوات الحكومة السورية في مناطق التماس مع تركيا في منبج وشرق الفرات بغرب كوردستان لقطع الطريق أمام أي اجتياح تركي محتمل”.
لافتاً إلى أن “عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي جيا كورد طالب خلال لقاءاته في موسكو بالاعتراف بالإدارة الذاتية بضمانات روسية”، موضحاً “لم تسفر محادثات الوفد عن أية نتيجة حتى الآن”.
كما أشار المصدر إلى أن، “الروس طلبوا منهم تسليم سلاحهم والتنسيق مع الحكومة السورية مقابل أن لا يتم القضاء عليهم”.
فيما لفت الى أن، “حزب الاتحاد الديمقراطي خسر كل شيء وأن الوحدات الكردية ستنسحب من دير الزور وهجين وستترك المنطقة لداعش رويداً رويداً نحو إقليم كوردستان إذا ضاق عليهم الحال وبدأ الأتراك هجومهم”.

ـ استنكر أهالي ووجهاء قرية تلمنس بريف إدلب الجنوبي، في بيان لهم، الأعمال التي تمارسها “الجبهة الوطنية للتحرير” من اقتحام ونهب في القرية، وتعهدوا بمحاسبة مسلحي “الجبهة” من أبناء القرية إذا ثبتت مشاركتهم بتلك الأعمال، كما طالبوا “هيئة تحرير الشام” بدخول القرية لطرد “الجبهة الوطنية للتحرير” منها.
وكان “المجلس المحلي” التابع للمجموعات المسلحة في بلدة تلمنس قد طالب في بيان له، “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” بتحييد القرية عن الاقتتال الحاصل بينهما في المنطقة.

ـ أصدرت “قسد” بياناً تفرض فيه على أصحاب السيارات في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، تسجيلها في “المواصلات والجمارك” الخاصة بها، وتهدد فيه بمصادرة السيارات المخالفة.

المشهد الدولي:

ـ أعرب رئيس المركز الروسي لأبحاث آسيا والقوقاز استانيسلاف بريتشين، عن اعتقاده بأنّ إيران وروسيا تكملان دور بعضهما البعض في سوريا في شأن مكافحة الارهاب وقال، “إنّ مزاعم واشنطن حول دور إيران المدمر في سوريا لا أساس لها من الصحة ونابعة من أغراض سياسية”.
ورأى أنّ الحرب ضد الارهاب لم تنته بعد وأنها تتطلّب مشاركة إيران وروسيا للتغلب التام على الجماعات الارهابية هناك.
فيما لفت إلى مشاركة كل من ايران وروسيا وتركيا في تسوية الازمة السورية التي برزت في إطار مفاوضات آستانا ومضيفاً “أنها خرجت بنتائج جيدة جداً أيدتها الامم المتحدة، كما أن اللجنة الدستورية ستشكل قريباً ونأمل أن تلعب دوراً كبيراً في وضع حد للازمة السياسية في سوريا”.

ـ اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب أردوغان على أن تتحمل تركيا مسؤولية القتال ضد داعش، وإدارة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من الجماعات المسلحة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن ترامب وأردوغان، اتفقا على هذه الترتيبات خلال مكالمة هاتفية دارت بينهما في الـ14 من كانون الأول الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، إن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون دوّن هذه الترتيبات في وثيقة سرية متعلقة بانسحاب الجيش الأمريكي من سوريا وتسليم الأراضي التي يخليها للأتراك.

ـ قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، “يجب ألا تعتبر سوريا الانسحاب الأمريكي دعوة لاستخدام الأسلحة الكيماوية”.

ـ أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل إن المجلس سيصوت في نهاية الأسبوع على مشاريع قوانين تواجه قرار الانسحاب من سوريا، وتفرض مزيداً من العقوبات على “النظام السوري”، لافتاً إلى أنه يُتوقع أن يكون التصويت الإجرائي الأولي الثلاثاء المقبل.
وقال ماكونيل لـ “شبكة سي إن إن” إن “هناك آراء متباينة حول دور الجيش الأميركي فيما يتعلق بالتهديدات القادمة من سوريا. لا شك في أننا ما زلنا نواجه تحديات خطيرة من تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في سوريا، وكذلك من إيران وروسيا ونظام الأسد نفسه. وأتوقع أن يناقش مجلس الشيوخ الاستراتيجية العسكرية الأميركية تجاه سوريا في الأسابيع المقبلة”.

ـ قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ايلي الفرزلي خلال لقائه وفدا من مجلس العموم البريطاني ان الشعب اللبناني قد فعل كل ما باستطاعته في مجال استقبال النازحين السوريين، وهذا امر لا يتعلق بكرم الشعب اللبناني والواجب الإنساني، لكن طفح الكيل.
أضاف ان المجتمع الدولي يلعب دوراً سلبياً جداً في عودة النازحين الى بلادهم. يجب وضع حد نهائي لهذه الدراما، لأن هذا الأمر يمس الإستقرار الاقتصادي والسياسي في لبنان، وعلى لبنان ان يبقى مثالا في التعايش للعالم أجمع”.

ـ وصف النائب عن تحالف البناء العراقي منصور البعيجي، دخول قوات أميركية من الاراضي السورية إلى العراق بالأمر الخطير جداً، مؤكداً أن “مجلس النواب العراقي ماضٍ بإقرار قانون إخراج القوات الاجنبية بأقرب وقت ممكن”.
وأكد أن “العراق لن يكون قاعدة للقوات الاميركية لاستهداف الدول الاخرى، وما صرح به الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن بقاء تلك القوات أمر خطير جدا، ولن نقبل بان يكون العراق ساحة للصراعات او منطلق للعمليات الاميركية”.

5_1_2019

المصدر: الاعلام الحربي