مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية 13-11-2017 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية 13-11-2017

بينَ الزلازلِ الطبيعيةِ التي لا ترُدُّها ارادةٌ بشريةٌ، والهزاتِ السياسيةِ التي قد تفتعِلُها غباءاتٌ بشريةٌ، عاشت المِنطقَةُ اليوم..
مئاتُ الضحايا بزلزالٍ ضربَ العراقَ وايران، وشعرت بهِ الكويتُ وتركيا واطرافُ سوريا، فكانت المِنطقةُ عندَ تَعدادِ ضحايا الزلزالِ المدمرِ ومشاهِدِهِ المرعبة..
سياسياُ المِنطقةُ عندَ فالقِ الهزة التي افتعَلَتها المملكةُ العربيةُ السعودية بقصدِ ايقاعِ لبنانَ ضحيةً من ضحاياها في الاقليمِ كما اليمنُ وسوريا والعراق والبحرين، وحيثُ وَضَعَت يدَها مملكةُ الخير..
هزةُ مراهقينَ سياسيينَ طالَت لبنانَ وكان فِعلُها على المملكةِ وصورتِها التي هشمتها صورةُ رئيسِ الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الاراضي السعودية.. وكلما حاولَ هواةُ السياسةِ التجذيفَ نحوَ مكسبٍ سياسيٍ عصفَت بهم عُنجُهِيّاتِهِم التي كانت آخرَها نسخةُ الاستقالةِ الثانية التي سُميَت مقابلةً للرئيسِ الحريري من الرياض..وان كانَ المضمونُ محاولةً لنزولِ السعودي عن اعالي شجرةِ الازمة، فاِنَ شكلَ المقابلة أكدَ المؤكدَ لدى اللبنانيينَ باَنَ رئيسَ حكومتهِم في اقامةٍ جبرية، وهو ما أعادت تأكيدَهُ مصادرُ رئاسةِ الجمهورية من اَنَ الرئيسَ عون لا يزالُ يُقَيِّمُ الحالةَ السياسيةَ ودِقَّتَها لمواجهتِها، وأنَّ اولويَتَهُ لم تعُد الاستقالةَ، بل عودةَ الرئيسِ الحريري وعائلتِه سالماً إلى لبنان.
وعودةً الى المقابلة فاِنَ رئيسَ الجمهورية توقَفَ عندَ بعضِ الايجابيةِ في مضمونِها كاعلانِ الرئيسِ الحريري أنَ التسويةَ السياسيةَ في لبنانَ لا تزالُ قائمة وأنَ مسألةَ عودتهِ عن الاستقالة واردةٌ ضمنَ خِياراتِه ..
اما ما اوردهُ الرئيس بري عن المقابلة فاختصرَهُ بجميلِ العبارة: إنَ العدولَ عن الاستقالةِ فيهِ عدالة..
دولياً لا عدولَ عن المواقفِ المُصَوَّبَة بوجهِ الممارساتِ السعوديةِ، وليس آخرها ذاك الذي ادلت بِهِ وزيرة الخارجيةِ في الاتحاد الاوروبي، معارضةً أي تدخلٍ خارجيٍ في الشؤونِ الداخليةِ اللبنانيةِ، ومؤكدةً على ضرورةِ تجنب ادخال لبنان في توترات المنطقة..

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك