مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 23-5-2017 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار بتاريخ 23-5-2017

مَرَجَ البحرينِ بعِمَّتِهِ وشفاها من جهلِ الحكام، هو من صلصالِ الارضِ الثابت، لن يُحرِقُهُ مارجُ نار..
الشيخ عيسى أحمد قاسم، كاتبُ دستورِ البحرينِ وحافظُ هُويتِها، لن يَسلِبَها منه جيشٌ من المرتزِقة، اَعدَّه حكامُ المنامة لحمايةِ مُلكِهم.. لن تَنفَعَهم صفقاتُ الملياراتِ وقمةُ المأزومينَ في الرياض، فدماءُ البحرينيينَ اغلى وكرامتُهم اسمى، وما تُخطِّي الخطوطِ الحمرِ سوى أخذٍ بالبحرينِ الى صفحةٍ أخرى لن تُضمنَ فيها سلميةُ الحراكِ ولا عناوينُها السياسيةُ كما قالت جموعُ البحرينيينَ وقياداتُهم الحكيمة..
حكمُ السلطاتِ باقتحامِ منزلِ آيةِ الله الشيخ عيسى قاسم واعتقالِ من كانَ بداخله، دخولٌ بمرحلةِ الجنونِ التام، وسلامةُ صاحبِ السماحةِ مسؤوليةُ وزراةِ الداخليةِ التي اعلنت اعتقالَ خمسينَ شاباً من داخلِ المنزلِ دونَ افصاحِها عن الشيخ ومكانِ وجودِه، بل اِن سلامتَه مسؤوليةُ حاكمِ البحرينِ الذي عليهِ التداركُ قبلَ ان يغرقَ مُلكُه بالدمِ المسفوكِ بشوزنِ قواتِه وجموحِ قراراتِه..
مُنِعَ العالمُ من ان يرى دماءَ البحرينيينَ المستباحةَ بارهابِ السلطتينِ السعوديةِ والبحرينية، بامرٍ ملَكيٍ ثمنُه الملياراتُ الموهوبةُ لترامب وادواتِه، لكنه لم يَقدِر ْعلى التغافلَ عن الدماءِ التي سالت بتفجيراتٍ ارهابيةٍ في مانشيستر البريطانية، رغمَ ان  الارهابَ واحدٌ سواءٌ نفذتهُ السلطاتُ السعوديةُ والبحرينيةُ في الدراز، او صنيعتُهما “داعش” على الاراضي البريطانية..
على الاراضي الفلسطينيةِ المحتلة، كَشفٌ لبعضِ حقائقِ قمةِ الرياضِ التي اَنتجت قتلاً للبحرينيين ووُداً للاسرائيليين، فاولُ الغيثِ رسالةٌ مباشرةٌ حملَها دونالد ترامب من حكامِ السعوديةِ الى محتلي فلسطين، تقولُ بشكلٍ قاطعٍ اِن السعوديةَ مستعدةٌ لتطبيعِ كاملِ العلاقاتِ معَ اسرائيلَ بحسبِ معاريف..
في لبنانَ وبحسَبِ الظاهرِ بعدَ كلِّ المناوراتِ السياسية، حديثٌ عن المضيِ بالانتخاباتِ على اساسِ قانونِ الستين، وهو ما عزّزَه كلامُ رئيسِ الجمهورية الذي قال: اذا انتهت المهلُ من دونِ قانونٍ جديدٍ فسنعملُ بهديِ الدستور، ونُجري الانتخاباتِ ضمنَ مهلةِ التسعينَ يوماً بالقانونِ النافذ..

المصدر: قناة المنار

البث المباشر