معرض سيرفكس 2017 ..سورية على سكة النهوض الإقتصادي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

معرض سيرفكس 2017 ..سورية على سكة النهوض الإقتصادي

خليل موسى موسى – دمشق

بدء التعافي للحركة الاقتصادية السورية هو عنوان المرحلة الحالية في سير عجلته،  فتكرار المعارض الاقتصادية، وحضور رجال أعمال ومتخصصين في كافة قطاعات الاقتصاد، يعتبر دليل ملموس على النهوض التدريجي من خلال عقود واتفاقيات بدأت تخط أساسياتها.
ففي قاعة المتنبي للمعارض والمؤتمرات في فندق داماروز في العاصمة دمشق، معرض جديد يفتح أبوابه ليضم حوالي خمسين شركة تعمل بكافة قطاعات ومجالات الاقتصاد من داخل وخارج سورية، تحت شعار “يد بيد نبني سورية الغد” ويحمل هذه المرة عنوان سيرفكس 2017.
أبرز الحاضرين في هذا المعرض، كانت سيارةَ شام 2017 ذات الصناعة السورية، والتي تتضمن مواصفات عالية الجودة، وهي من أهم الصناعات المحلية التي بدأت طريقها نحو العالمية، ويقودها طموحٌ سوريٌ لإصلاح ما خربته الحرب الكونية على البلاد.
افتتح المعرض وزير الاقتصاد السوري الدكتور سامر خليل مشيداً بأهمية دور المعارض الاقتصادية بشكل عام، واعتبرها من دلائل التعافي للاقتصاد الوطني، خاصةً أنها تفتح المجالات أمام تبادل العقود وتجديد عودة الحركة للمنتجات السورية.
الوزير خليل استمع خلال جولته في أرجاء المعرض إلى آراء الصناعيين والتجار، وتعرَّف على أهم العوائق التي تعترض سير أعمالهم، واستمع أيضا لمتطلبات تطوير الاقتصاد من منظورهم في لفتة تشاركية بين الوزارة والاختصاصيين في سوق العمل.
ولفت من خلال حديثه لموقعنا، إلى اقتراب عودة المنتجات السورية لتجد مكانها في الأسواق العالمية، في خطوة من خطوات عودة النهوض الاقتصادي السوري، من خلال التعاون بي جميع قطاعات الاقتصاد الحكومي وقطاع رجال الأعمال.
بدوره خلف مشهداني مدير عام مجموعة مشهداني المنظمة للمعرض أكد على اهمية الانفتاح بين الشركات السورية والعالمية واعتبرها فرصة لعودة الشركات الاجنبية  المستثمرين إلى السوق السورية.
من جهته أكد عادل القباني المستشار الاقتصادي “للمركز الروسي السوري للأعمال” على تنشيط حركة التبادل الاقتصادي بين الشركات وجلب المواد الأولية والمعدات الصناعية إلى سورية من أجل تنشيط حركة الصناعات الصغيرة والكبيرة.
مشهد المعارض المتكررة هذه. لا يمكن أن يكون استعراضيًا بحضور العديد من الشركات التجارية العالمية والعربية إلى جانب المحلية في دمشق، فالعقود والاتفاقيات هي بداية حقيقية لسير عجلة اقتصاد يسترد عافيته على طريق تُعبّده الإرادة الوطنية من أجل اقتصاد قوي يبدأ بإعادة إعمار بالبلاد.

المصدر: موقع المنار

البث المباشر