مفتي صور: الاتفاق حول نقاط التلاقي يولد قناعة مشتركة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مفتي صور: الاتفاق حول نقاط التلاقي يولد قناعة مشتركة

الشيخ حسن عبدالله

اعتبر مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة “أمل” الشيخ حسن عبدالله، خلال “لقاء الثلاثاء” في دارة عضو الهيئة الاستشارية في حركة “أمل” فريد الغول، في بلدة ديردغيا، وحضور عضو المكتب السياسي محمد غزال، الى عدد من رجال الدين والفاعليات التربوية والاجتماعية، أن “الثوابت الوطنية التي اسس لها الامام السيد موسى الصدر كانت ولم تزل، الدواء الناجع لحل الكثير من المشكلات والأزمات التي تحصل في الوطن، وفي مقدمها ثوابت التلاقي والحوار بين اللبنانيين الذي يرسخ أواصر المحبة والإلفة وإرادة العيش بين اللبنانيين، من خلال السعي الدائم لتعزيز الوحدة الوطنية الكاملة التي تحقق سلامة المواطن والوطن وتحفظ امنه واستقراره”.

واشار الى ان “الاتفاق حول نقاط التلاقي قد يولد قناعة مشتركة في بعض الامور، وعدم الاتفاق ليس بالضرورة أن يولد حرب قناعات، لأن الانسان يستطيع أن يتعايش مع قناعات دينية وسياسية متعددة، وان العمل على ايجاد مساحة من العيش الواحد عبر الاحترام المتبادل دون رفض قناعة الآخرين هو السبيل الاسلم في التعاطي لحل الامور، وثبت ان المشكلة في لبنان لم تكن يوما مشكلة دينية على الاطلاق، انما المشكلة في تركيبة النظام السياسي، كما وصف الامام الصدر: ان الطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة”.

وقال: “عندما نرفع مشروعا داخليا إصلاحيا ولا يتحقق، هذا لا يعني بأننا تخلينا عنه، لكننا سنبقى نكافح ونعمل بالطرق السلمية والقانونية والديموقراطية لتحقيقه، لا عبر إثارة الفتن والنعرات والحروب، لان مصلحة الوطن تبقى دائما فوق كل الاعتبارات الشخصية والمناطقية والمذهبية والطائفية”. وأكد ان “المقاومة التي اسسها الامام السيد موسى الصدر واستشرق المستقبل والنوايا الاسرائيلية العدوانية، ستبقى الدرع الحصين لحماية لبنان وشعبه الى جانب الجيش والشعب”.

وختم: “عندما نتحدث عن المقاومة والمواجهات البطولية التي خاضتها في بلدة معركة وبرج رحال وغيرها،انما نتحدث عن كل قرية وبلدة جنوبية صمدت وتصدت وأعطت درسا حسينيا زاخرا بالدفاع عن الأرض والكرامة، وعندما نتحدث عن الشهيد محمد سعد وخليل جرادي، نتحدث عن كل الشهداء الابرار والجرحى والمجاهدين الذين قدموا الغالي والنفيس ولم يبخلوا من أجل عزة وكرامة وتحرير هذه الارض”.

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك